دائما ما يُنظر في محيط الشباب أو الصغار إلى الطالب المجتهد والمثابر في دراسته نظرةٌ سيئة أو أنه شخصية غريبة بالنسبة لهم فتتعجب من هذا والآراء المحبطة قد تكون نار الغير والحقد سيطرة عليهم حيث إنهم يحاولُ تحطيمه وكسر مجاديفه نحو العلم والنجاح ولا أذكر في السابق أن الناجحين والمتقدمين مثل ابن سيناء وسيبويه قد سخر منهم الجميع بعد نجاحهم بل دونهم التاريخ وهذا ما يُعانيه بعض الطلبة في أوقت الامتحانات حتى انه تطورت السخرية وقامة بعض وسائل التواصل الاجتماعي بإبتكار شخصية مجهولة لطالب مجتهد في دراسته أُطلقُ عليه (مصطفى) وقام أحد الشباب بإنشاء حساب مختص لهذه الشخصية في التويتر وللأسف تمكن من حصد الآلاف من المتابعين وكان التعبير عن شخصيته في المعرف الخاص به ( لم أجد متعتي في التلفزيون ولا بالإنترنت .. وجدتها بالرياضيات والفيزياء) لقد أدركت الرياضيات والفيزياء نصيبها من السخرية عٌرفت علوم الحساب والرياضيات من قِبل الحضارات القديمة وشملت معظم متطلبات البشر و بدأت تتطور حتى زمنِنا الحاضر وتمكنت من السيطرة في عدت أختراعات وصناعات السيارات والطائرات بل الفضل يعود له بعد الله في اختراع الحاسب الآلي والعلوم التقنية أما الفيزياء تمكن الدكتور علي منصور كيالي من اكتشاف العلاقة بين الفيزياء والقران الكريم بالإضافة إلى انه أستطاع ربط علامات الساعة بعلم الفيزياء من قبل أن تشرق الشمس من مغربها حتى زوال جميع المخلوقات وتمكن العِلم الحديث في الإعجاز العلمي والدراسات الفيزيائية بقيادة الدكتور زغلول النجار من معرفة الأراضي التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم (من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين" - أخرجه البخاري) وتم تقسيمها إلى 7 طبقات وهي 1- لب الأرض الصلب 2- نطاق لب الأرض السائل 3- النطاق الأسفل من وشاح الأرض 4- النطاق الأوسط من وشاح الأرض 5- النطاق الأعلى من وشاح الأرض 6- النطاق السفلي من الغلاف الصخري للأرض 7- النطاق العلوي من الغلاف الصخري للأرض- قشرة الأرض فمن الطبيعي أن يحلم الطالب ويكافح من أجل النجاح لكن إذا ظهرت وتضاعفت هذا الاجتهادات السلبية التي تكون سبب في الفشل لفئة كثيرة من الطلاب وقد ينمو في الجيل المستقبل فطرة منتكسة ضد العلم والمعرفة .